الاثنين، 20 سبتمبر 2010

وصيتي بعد الفراق


وصيتي بعد الفراق


قالت
وصيتي لك ياسيدي بعد الفراق
ان تدفن الدمع بين محاجر
العيون
ان تخفي الدمع ولاتجعله يتخطى الرمش
والجفون
وان تبقي العبرات المخنوقة
والاهات المكسورة في الحناجر
وان تتحول صرخاتك الى صمت
وسكون

لاني لااتحمل ان اراك تتالم
لااريد ان ارى معاناتك
لااحب نظرات الشامتين وهم
يتغامزون

فابتسمت ابتسامة نال الياس
منهاوضحكت ضحكات
المجنون
فقلت اعذري غبائي سيدتي
من يوصي هو المقتول!!
ولم اعهد قبل هذا قاتل يوصي
المقتول

لاتوصيني فقط اديري ظهرك وارحلي في صمت
اتركي عنك الكلام فماعاد
ينفع
اتركيني بسلام فوصاياك جمرات
تلسع
في اعماقي اسوتطن حبك
جذروه عميقة مهما حاولت لن
تخلع
قتلت طفل في مهده مازال من الحب
يرضع
فاتركيني ارجوك دعي النهاية تكون
اسرع
 
كانت مسرحية حبنا من فصل واحد
بداية مؤلمة وخاتمة
افضع
لكنها اعترف كانت متقنة
فالمخرج ماهر والمؤلف
ابدع
ساصفق لك بحرارة حتى كفوفي
تتقطع
واسمحيلي لي ان اهمل وصاياك
وغفري لي تساقط دموعي
فالمشهد مؤثر حد البكاء
رجاء اسدلي الستار
واعلني النهاية فقد حان
وقت الرحيل



بقلمـ صبر ايوب ــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق