رحلات يومية مكررة
هذه الحظة اشعر بضيق
يقبض انفاسي
اشعر ان اطارفي تتجمد وكانه
احتضار
افكاري شاردة من ذهني تائهة عني
تغادرني
لااعرف الى اين اكداس تتراكم
على اكتافي
تثقل كاهلي خيوط من الظلام
تبتز بقايا انواري
اصابعي المرتعشة لاتقوى على
حمل السيجارة
بالكاد اوصلها الى شفاهي لامتص
منها نفسا عميقا
ومابين دخول الدخان الى رئتي
وخروجه منهارحلة
طويلة اغوص فيها باعماق ماضي
سحقيق واحلام
تتخاطر الى ذهني الشارد صور
الاحباب ليتوقف للحظات
ليتامل ويحاكي معها صور لاتنطق
فقط تستمع لشكوى وانين
رجل احباب كان بالامس معي
تشابكت اصابعهم باصابعي
وتتحسس يدي الباردة اثار قبلاتهم
على خدي الذي اصبح
تجاويف لانهار الدموع وتمر علي
طيوفهم مر النسيم تداعب
جفون لم ترى بعدهم سوى الدمع
والحلم ومع توافدهم تطرب اذاني
اغاني نجاة والعندليب كم كانت
تستهوينا وما احلاها من انغام
وعلى انغامها
يشتد العناق تتسارع اصابعي
لفك اسر الضفائر الحريرية
لتنثر سواد ليلها فينسدل
على كتفيها فتصبح ابها
واجمل وتروح شفتاي لتعانق
كل خيط في شعرها الغجري
المنثور وعلى انغام صوت
العندليب تغفو الجفون وترقد
الخدود على صدر العشق
بامان وحلاوة الايام وبسمة
اللحظات وامتلاك الهوى بكفوفنا
لم يكن اوهام وهيام
يحرق يشعل كل شي عادي فنطفوا
بمضاجعنا فوق النجوم نتوسد
الغمام فراشا ابيض
وفستانها الثلجي الذي يعكس
ضوء القمر حرقت اصابعي نار
السيجارة وعدت من جديد
لواقعي وانتهت احلامي بلسعة
نار السيجارة كما تنتهي
رحلاتي كل مرة
بقلمــ صبر ايوب ــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق