وصيتي بعد الفراق
وصيتي بعد الفراق
قالت
وصيتي لك ياسيدي بعد الفراق
ان تدفن الدمع بين محاجر
العيون
ان تخفي الدمع ولاتجعله يتخطى الرمش
والجفون
وان تبقي العبرات المخنوقة
والاهات المكسورة في الحناجر
وان تتحول صرخاتك الى صمت
وسكون
لاني لااتحمل ان اراك تتالم
لااريد ان ارى معاناتك
لااحب نظرات الشامتين وهم
يتغامزون
فابتسمت ابتسامة نال الياس
منهاوضحكت ضحكات
المجنون
فقلت اعذري غبائي سيدتي
من يوصي هو المقتول!!
ولم اعهد قبل هذا قاتل يوصي
المقتول
لاتوصيني فقط اديري ظهرك وارحلي في صمت
اتركي عنك الكلام فماعاد
ينفع
اتركيني بسلام فوصاياك جمرات
تلسع
في اعماقي اسوتطن حبك
جذروه عميقة مهما حاولت لن
تخلع
قتلت طفل في مهده مازال من الحب
يرضع
فاتركيني ارجوك دعي النهاية تكون
اسرع
كانت مسرحية حبنا من فصل واحد
بداية مؤلمة وخاتمة
افضع
لكنها اعترف كانت متقنة
فالمخرج ماهر والمؤلف
ابدع
ساصفق لك بحرارة حتى كفوفي
تتقطع
واسمحيلي لي ان اهمل وصاياك
وغفري لي تساقط دموعي
فالمشهد مؤثر حد البكاء
رجاء اسدلي الستار
واعلني النهاية فقد حان
وقت الرحيل
بقلمـ صبر ايوب ــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق